-A +A
فهيم الحامد ـ جدة، أحمد الشميري ـ صنعاء
سيطرت تداعيات الاعتداء على مسجد النهدين وسط مقر الرئاسة اليمنية وإصابة الرئيس وعدد من المسؤولين فيه، على الوضع السائد في اليمن، في هذه الأثناء، أفادت مصادر يمنية أن ثمة انشقاقات حصلت في صفوف الجيش اليمني.من جهة أخرى، حملت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة السلطة مسؤولية ما جرى من اقتتال. وأفاد اللقاء المشترك في بيان أصدره أمس أن السلطة هي التي بدأت في التصعيد وجر اليمن إلى الحرب، إلا أن رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم طارق الشامي قال لـ«عكاظ» إن المعارضة هي التي تقف وراء التصعيد، متوعدا زعيم قبيلة حاشد وإخوانه بالملاحقة الامنية في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن رئيس البرلمان يحيى الراعي، ورئيس مجلس الوزراء علي محمد مجور، ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية رشاد العليمي، ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين أبو راس، نقلوا إلى المملكة لتلقي العلاج.
من جهة ثانية ارتفعت حصيلة القصف الذي استهدف القصر الرئاسي في صنعاء أمس الأول إلى 11 قتيلا بحسب ما أعلن مسؤول حكومي يمني أمس.

وقال المسؤول اليمني إن «أحد عشر شخصا قتلوا وأصيب 124 أخرون بجروح في قصف مسجد القصر الرئاسي في صنعاء، أثناء صلاة الجمعة». وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل سبعة ضباط.